wrapper

الإثنين 29 أبريل 2024

مختصرات :

ـ خالد عبد الكريم ـ العراق 

 

منذُ زمنٍ بعيد والعراق يعاني من مشاكلٍ عديدةٍ اجتماعية وسياسية وثقافية،حيث ادتْ تلك المشاكل الى تكوين مشكلة كبيرة إلا وهي أزمة الثقافة ؛  وعدم الاهتمام  لطبقةِ المثقفين  التي تعاني من عدمِ فسح لها المجال الإعلامي الرصين لكي تنقلَ الثقافات للمجتمع عبر وسائل الإعلام والتلفاز  ،

وكذلك غياب المسرح الشعبي "التوعوي التوجيهي" الذي هو عصبُ الحياة لدى الشعوب مما ادى الى ركود الوعي الثقافي وخصوصاً لدى الأجيال الجديدة فتوقفتْ عجلةُ التوعية وباتَ من يقرأُ فقط هو الواعي نسبياً و أضعُ ((نسبيا)) بين عدة اقواس!! لأن هناك من يقرأُ وهو ذو توجه معين أما ديني ومذهبي أو قومي وليبرالي وغيرها من التوجهات السياسية والحزبية وحتى القبلية .. فهذا النوع منتشرٌ اليوم وهو غير واعي بشكلٍ أساسي بل يحاولُ أن يجملَ وينزه كل من ينتمي لهم دون أن يمنحَ الحقَ لباقي الطبقاتِ في المجتمع الواحد . هذه هي الحقيقة التي لم يتجرأ الإعلام في توصيلها أو تجاوزها، فنقص الثقافة يكمن في فهم مبدأ الثقافة وتطبيق الثقافة بين خليط المجتمع الذي يجب أن تحترمَ كل مكوناته دون أن تبالغَ في مدحِ الفئة التي تنتمي إليها أو تمثلها . والقاعدة الأساسية لبناء مجتمع واعي هي

 ((عامل الجميع بمبدأ الإنسان فقط)) فالدين للرب والاختلاف العرقي يذوبُ أمام الإنسانية حتما ؛ لكننا اليوم بعيدين كل البعد عن هذه القاعدة الأساسية حتى غالبية مثقفينا لا يطبقوها. نحتاجُ إلى تأسيسِ قاعدة إعادة بناء مجتمع مدني جديدة تنطلق من الطبقة الإعلامية المثقفة الرصينة التي لا تهتم لأي انتماءات مهما كانت

فمن خلال هذا المنطلق يمكننا الوقوف على الأزمة الثقافة الإعلامية التي تنتشر اليوم في ربوع العراق دون قيد او شرط ودون أي مسؤولية ومهنية وهدفٍ سامي يؤسس مجتمع متحضر بل على العكس تماماً نجد القنوات والمؤسسات الإعلامية أخذت طابع التلوّن الديني والسياسي والقومي وباتتْ لا تنفك عن دس السم في العسل ؛ وتغذي المجتمع كيفما تشاء . فالسؤال الأهم هنا من سيردع هذا التخلف الثقافي والإعلامي الحاضر ؟! وهل هناك سلطة قادرة على تنظيف وتنظيم الإعلام العراقي مجدداً ؟! كل هذه الأسئلة وأكثر ننتظرُ من سيرد عليها في وزارة الثقافة الجديدة التي غابت عنها المهنية في سنين عجاف مضت كالنبال المسمومة في كبد العراق.

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل:

لتحميل الملحق الشهري العدد 9 جوان 2019

و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/W06A

المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/30/pdf------9----2019/

لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/30/pdf------9----2019/">Fichier PDF PDF ملحق الفيصل الشهري   عدد 9 ـ جويلية  2019 .pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 9 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

.

آخر تعديل على الثلاثاء, 06 آب/أغسطس 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :